كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)

714- (س) بسر بن محجن بن أبي محجن الدئلي.
كذا قاله مالك وغيره، وقال الثوري: بشر، ثم رجع.
كذا ذكره المزي، وتفهم من كلامه تفرد سفيان وحده بهذا القول، وليس كذلك، فإن أحمد بن صالح المصري قال: سألت جماعة من ولده ومن رهطه فلم يختلف علي منهم اثنان أنه بشر بالمعجمة، كقول الثوري.
وذكره أبو حاتم البستي في (جملة الثقات) (1)، وقال: من قال: بشر فقد وهم، وخرج حديثه في "صحيحه".
وابن منده في (جملة الصحابة).
وذكر أبو نعيم في (الصحابة) (2): بسر بن محجن الديلي سكن المدينة روى عن النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي أنه قال: صليت الظهر في منزلي ثم مررت بالنبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم وهو يصلي بالناس الظهر... الحديث ورواه زيد بن أسلم عن بسر عن أبيه، وهو الصواب. قال أبو نعيم: هو تابعي لا تصح صحبته، وتصح صحبة أبيه.
وذكره مسلم في (الطبقة الأولى من أهل المدينة) (3).
وقال ابن القطان: لا تعرف، يعني رواية زيد بن أسلم عنه، ولا يعرف حاله، ويحتاج إلى ثبوت عدالته، ولا يكفي تخريج مالك حديثه.
715- (د) بسطام بن حريث الأصفر، أبو يحيى.
خرج الحاكم حديثه في (مستدركه)، وذكره أبو حاتم البستي في (جملة
__________
(1) (4/79).
(2) (معرفة الصحابة) (ج‍. ق 100 ب)، وانظر (أسد الغابة) (رقم: 414) وقال: قال البخاري: هو تابعي اهـ، ولم أقف على هذه الكلمة في "تاريخ البخاري الكبير" (2/124).
(3) (الطبقات) (423).

الصفحة 385