كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)

الضحى حين طلعت الشمس فعاب ذلك ونهاني، وقال: إن رسول الله صَلى الله علَيهِ وسَلَّم قال: (لا تصلوا حتى ترتفع فإنها تطلع بين قرني الشيطان).
وهو رد (1) لقول المزي: له حديث واحد في (النحل).
وفي كتاب (الطبقات) (2) لابن سعد: كان بشير يكتب العربية في الجاهلية، وأرسله النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم على سرية في شعبان سنة سبع، وأرسله أيضا إلى يمن وجبار في شوال سنة سبع، واستعمله على المدينة (3) لما خرج إلى عمرة القضية.
في (كتاب البخاري) لما قال عمر بن الخطاب: لو ترخصت في بعض الأمر.
قال له: قومناك تقويم القدح. قال عمر: أنتم إذا، وفي الصحابة.
765- بشير بن سعد بن أكال.
شهدا أحدا والخندق مع أبيه والمشاهد كلها (4).
766- وبشير بن سعد.
روى عن النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم (منزلة المؤمن من المؤمن منزلة الرأس من الجسد) (5).
ذكرهما ابن فتحون، وذكرناهما للتمييز.
__________
(1) والمصنف بهذا نادى على نفسه بالمجازفة وقلة التحرير، فبشير الأنصاري المذكور في هذا الحديث هو رجل آخر وصوابه أبو بشير، يقال: إنه مازني أو حارثي انظر التاريخ الكبير (الكنى: ص 15)، وتهذيب الكمال (33/79).
وبهذا يسلم قول المزي، والحمد لله.
(2) 3/531.
(3) كذا قال المصنف، والمثبت في الطبقات أن النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم لما خرج إلى عمرة القضية قدم السلاح واستعمل عليه بشير بن سعد، والله أعلم.
(4) انظر أسد الغابة (460).
(5) أخرجه الطبراني في (معجمة الكبير) (1223) من طريق محمد بن كعب القرظي عنه ضمن ترجمة بشير بن سعد والد النعمان وقد سبق للمصنف أن نبه عليه ضمن ترجمة والد النعمان.
‹ هامش ص 419.
(1) (2/99)، وانظر "الجرح والتعديل" (2/374).
(2) (الطبقات الكبرى) (6/360).
(3) (6/98).
(4) رقم: 117.
(5) 6/99.

الصفحة 418