كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 3)

باب الري يقال لها رين.
وزعم البخاري أن مولده سنة سبع أصح، ووفاته سنة سبع وثمانين أصح.
وقال البستي لما ذكره في "جملة الثقات": كان من العباد الخشن، قال: ومات سنة سبع وثمانين ومِائَة، قال البخاري: ويقال: سنة ثمان أصح.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي قال أبو زرعة: جرير صدوق من أهل العلم.
وقال يَحيى بن مَعِين: ومثل جرير يتهم في الحديث؟ وقال لي جرير: اختلطت علي أحاديث عاصم الأحول فلم أفصل بينها وبين حديث أشعث حتى قدم علينا بهز فخلصها لي، قيل ليحيى: فكيف تكتب هذه عن جرير إذا كان هكذا؟ قال: ألا تراه قد بين لهم أمرها [ق 69/ أ] كأنه لو لم يبين لهم أمرها لم يحدثهم بها.
وقال أبو أحمد الحاكم: وهو عندهم ثقة.
وفي "كتاب" العقيلي: قال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي في الحديث.
وقال أحمد بن صالح: ثقة، وذكره ابن شاهين في "الثقات".
وقال الخليلي في كتاب "الإرشاد": ثقة متفق عليه، كان يقال: من فاته شعبة والثوري يستدرك بجرير.
وقال قتيبة: حَدَّثنا جرير الحافظ المقدم، لكني سمعته يشتم معاوية علانية، وعمر حتى أدرك الخلق.
وذكر أبو الشيخ بن حيان في كتاب "الأقران" تأليفه: أنه روى عن أبي داود الطيالسي، وأن أبا داود روى عنه.

الصفحة 188