كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

من اسمه دغفل ودكين ودلهم
1475- (تم) دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الشيباني النسابة.
قال حمزة الأصبهاني في كتابه "أفعل من كذا": وأما قولهم: أفصح من العضين، فإنهما دغفل وابن الكيس.
قال الشاعر:
أحاديث عن أبناء عاد وجرهم... يثورها العضان زيد ودغفل
وقال ابن قتيبة: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، ووفد على معاوية وعنده قدامة بن جراد الفريعي، فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده، فقال: ولد رجلين أحدهما شاعر سفيه، والآخر ناسك فأيهما أنت؟ قال: الشاعر، وقد أصبت في نسبي فأخبرني متى أموت؟ فقال: أما هذا فليس عندي، وقتلته الأزارقة.
وقال الرشاطي: كان علامة نسابة.
وقال الجاحظ في كتاب "البرصان" تأليفه: غرق دغفل أيام الأزارقة مع حارثة بن بدر في دحيل يوم دولاب، بأرض الأهواز.
وقال أبو عمر بن عبد البر: دغفل يقال: إن له صحبة ورواية.
وقال العسكري: يقال: إنه روى مرسلا، وإنه ليس يصح سماعه.
وقال الباوردي: في صحبته نظر.
ولما ذكره الترمذي في كتاب "الصحابة" قال: لم يذكر سماعا، وكان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.

الصفحة 278