كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

وكذا ذكره صاحب "تاريخ القدس" انتهى.
وفي هذا رد لقول من جاء عنه حديث واحد يعني حديث واحد، وأما ابن بنت منيع، وابن سعد فلم ينسباه إلا ابن حبيب، قالا: وبقي إلى خلافة معاوية.
ولهم شيخ آخر خزاعي يقال له:
1495- ذؤيب بن حبيب الخزاعي.
أنشد له المرزباني في معجمه شعرا ذكرناه فائدة:
تركت كلام الناس يا صاح جانبا..، وجئت بتطويل ترى أيش ينفع؟
أليس عجيبا أن يكون مجانبا لما... تدعيه؟ ماكها الناس يصنع
1496- (د) ذو الجوشن الضبابي، من بني الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال الواقدي - فيما حكاه البغوي -: اسمه عثمان بن نوفل، وعن أبي إسحاق: شرحبيل وهو أبو شمر. انتهى كلام المزي، فيه نظر، وذلك أن الضباب اسمه: معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، على ذلك اتفق عامة النسابين فيما أعلم. قال الكلبي في كتاب "الألقاب" تأليفه: سمى بالضباب - واسمه: معاوية بن كلاب - بولده ضب، ومضب، وحسل، وحسيل.
وذكر أبو عبيدة في كتاب "مقاتل الفرسان" تأليفه: أن ذا الجوشن كان شاعرا محسنا مطبوعا، وأنشد له شعرا.
ونسبه البخاري في "تاريخه" كلابيا، قال: روى عنه أبو إسحاق، مرسلا.
وكذا قاله: أبو حاتم الرازي، وأبو أحمد العسكري.

الصفحة 298