كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

قال البخاري: وقال سفيان: كان ابنه جارا لأبي إسحاق.
فلا أراه إلا سمعه من ابن ذي الجوشن، وهو رد لقول المزي: روى عنه أبو إسحاق، وهو مشعر عنده بالاتصال.
وقال ابن عبد البر: اسمه أوس بن الأعور، وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر.
وفي قول المزي: حكى البغوي عن الواقدي أن اسمه عثمان بن نوفل مقلدا صاحب "الكمال" نظر؛ لأن البغوي لم يحكه إلا عن ابن سعد، كذا هو في نسخة قديمة، قيل: إنها كتبت عنه والله أعلم.
قال: ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث، يعني حديث الفرس - قال: ويقال: إن أبا إسحاق سمعه من ابنه شمر عن أبيه.
وقال الجاحظ في كتاب "البرصان": كان شمر أبرص، قال الحسين قبل أن يقتل بليلة: إني رأيت في المنام كأن كلبا أبقع يلغ في دمائنا، فأولته هذا الأبرص الضبابي.
وقال مسلم في كتاب "الوحدان": لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق، وكذا قاله أبو الفتح الأزدي في كتاب "الصحابة".
وقال أبو منصور الباوردي: تحول إلى الكوفة فسكنها.
ونسبه الصريفيني في "كتابه": حنظليا، وزعم السمعاني أنه ضبابي، بفتح الضاد، ورد عليه ذلك، وكأن الصواب الكسر، والله أعلم.
وفي "كتاب المنتجالي": لابن هشام تفسير شمر بالحمر.

الصفحة 299