كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

1497- ذو الزوائد.
مدني، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في "حجة الوداع"، روى عنه سليم بن مطير، عن أبيه عنه، وقيل: عن أبيه، عن رجل عنه. انتهى كلام المزي.
وفي "كتاب أبي عمر": ذو الزوائد الجهني.
وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": حَدَّثنا عبد الله بن صالح، حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل قال: أول من صلى الضحى رجل من الأنصار يقال له: ذو الزوائد. قال أبو زرعة: ويرى هذا الحديث محققا لحديث سليم بن مطير.
وقال البغوي: لا أعلم له غير حديث: "إذا صار العطاء رشا".
وقال الطبراني: ذو الأصابع هو ذو الزوائد انتهى، وهو قول لم أره لغيره، وذكره أيضا عن أبي عمران عنه قال: يا رسول الله، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فما تأمرنا. قال: "عليك ببيت المقدس".
وقال الباوردي: ذو الزوائد، ويقال: أبو الزوائد.
وفي كتاب "الأطراف" لأبي القاسم: ورأيت - في نسخة - في حديث هشام، عن سليم، عن أبيه قال سمعت رجلا،، يعني يقول حديث العطاء -. قال: وهو الصواب، وكذلك رواه الحسن بن سفيان عن هشام.
1498- ذو الغرة الجهني، واسمه يعيش.
روى عنه (9/ب): عبد الرحمن بن أبي ليلى، عند أبي عيسى: "حديث الوضوء من لحوم الإبل"، قال أبو عيسى: ولا ندري من هو.

الصفحة 300