كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

لما أصابه السهم أتى النبي صلى الله عليه وسلم لنزعه فقال: إن شئت نزعت السهم والقطنة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطنة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد. فقال: يا رسول الله، انزع السهم ودع القطنة واشهد لي يوم القيامة. انتهى.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: هو يوم أحد لا شك فيه، فبقي إلى زمن معاوية، فمات بعد
العصر، وقد روى عن أبي بكر وعمر وعثمان، وقال عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع: رأيته يحفي شاربه كأخي الحلق.
وفي "كتاب أبي عمر": رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لأنه استصغره، ومات في زمن عبد الملك بن مروان.
وفي "كتاب أبي نعيم": كان عريف قومه.
وفي كتاب أبي داود - في البيوع من كتاب "السنن" -: حَدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه، فذكر حديث المزارعة.
وقال في "كتاب اللباس" أيضا : حَدَّثنا محمد بن العلاء، عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عَمرو بن عطاء، عن رجل من بني حارثة من الأنصار، عن رافع قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على رواحلنا أكسية فيها خطوط حمر.
وفي "كتاب أبي القاسم البغوي": سكن الكونة، ومات بالمدينة، وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة. حدثناه ابن زنجويه، قال: حَدَّثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع، وحدثناه إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثنا مسدد، حدثنا

الصفحة 312