كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

بمصر سنة ست، ويقال: سبع وخمسين ومائتين، وكان رجلا صالحا كثير الحديث، وابنه أبو عبيد الله محمد، محدث جليل ثقة.
وذكر وفاته في سنة سبع، ابن قانع أيضا.
وفي "كتاب مسلمة بن قاسم الأندلسي": ربيع بن سليمان أبو محمد الجيزي، توفي بمصر في ذي الحجة سنة ست، وقال ابن فضالة: سنة ست. قال: وقال لي ابنه أبو عبيد الله: إنه توفي سنة سبع، ولعله ذهب عني، وكان رجلا صالحا كثير الحديث، مأمونا، ثقة، أنبأنا عنه غير واحد.
وقال النسائي في "أسماء شيوخه": لا بأس به.
وفي كتاب "النبل" لابن عساكر - من نسخة في غاية الصحة -: الربيع بن سليمان بن داود بن الأعرج، وكذا هو في "تاريخ مصر" لأبي سعيد بن يونس.
ولما خرج ابن حبان حديثه في "صحيحه" قال: ليس هذا بصاحب الشافعي، حَدَّثنا عنه أهل مصر.
وفي "الموالي" للكندي: سكن الجيزة، ودفن بها، وكان فقيها دينا، ولد بعد الثمانين ومِائَة، ورأى ابن وهب، ولم يتقن السماع منه.
1544- (4) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، مولاهم، أبو محمد المصري المؤذن.
راوي كتب الشافعي عنه.
قال أبو علي الجياني: توفي بمصر في شوال سنة سبعين، وابنه أبو المضي محمد، مات سنة ثلاث وسبعين.
وقال مسلمة: كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف

الصفحة 339