كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 4)

وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ربيعة بن عبد الله: قليل المسند، وهو تابعي كبير.
1564- (ع) ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي، مولى آل المنكدر، أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن، المعروف بربيعة الرأي.
قال ابن سعد: كانت له مروءة، وسخاء مع فقهه وعقله وعلمه، وكانت له حلقة، وهو صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا، وكأنهم يتقونه للرأي.
وفي "كتاب المزي": وكانوا يتقونه لموضع الرأي، والذي في "الطبقات" ما أنبأتك به، وكذا ذكره عنه صاحب "الكمال"، فلا أدري لم خالفه المزي؟! والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومِائَة.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" (عن أبي الوليد): إذا جاء الرجل الذي لا يعرف ربيعة إلى حلقه القاسم، يظنه صاحب المجلس لغلبته على المجلس بالكلام.
قال: وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومِائَة، قاله أبو عبد الله البخاري.
وفي "العقد": قال ربيعة: إني لأسمع الحديث عطلا، فأسمعه وأقرظه فيحسن، وما زدت فيه شيئا ولا غيرت له معنى.

الصفحة 353