كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 5)
أبت لي أبي الخسف قد يعلمونه..، وفارس معروف رئيس المواكب
فارس معروف الزبير، ومعروف اسم فرسه، وأبي الخسف خويلد بن أسد.
وفي كتاب "المرزباني": قتل العوام في يوم الفجار.
وفي "كتاب العسكري": قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "إن لكل نبي حواري وحواري الزبير". يوم أحد.
وذكر الجاحظ في كتاب "البرصان": أن الزبير قال لبعض الناس وقاوله في ابنه عبد الله: إني والله ما ألد العوران والعرجان والبرصان والحولان.
وفي "كتاب ابن حبان": قتل في رجب، وأوصى إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل، فقال: يا بني ما من عضو إلا وقد جرح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى ذلك إلى فرجي، وأولاده: عبد الله، وعاصم، وعروة، والمنذر، ومصعب، وحمزة، وخالد، وعمرو، وعبيدة، وجعفر، ورملة، وخديجة.
وفي "كتاب العسكري": كانت أمه صفية كنته: أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير، فاكتنى هو بأبي عبد الله، فغلبت عليه.
أسلم بعد أبي بكر، فكان رابعا، أو خامسا في الإسلام.
وقال حماد بن سلمة: جاء رياح بن المغترف إلى صفية، فقال أين الزبير حتى أقاتله؟ قالت: أخذ أسفل بلوح، فذهب، فما نشب أن جيء به محمولا على باب، قد دق الزبير فخذه، فقالت لرياح:
كيف رأيت زبرا أأقطا..، وتمرا أم قرشيا صقرا؟
قتل بسفوان، وهو أخو السائب، أمهما صفية شهد أحدا، وكان طلب منها