كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 5)
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء كان طفيليا، ولي القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة.
وقال ابن خلفون: منكر الحديث جدا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه.
وقال الساجي: فيه ضعف، وقول يحيى: طفيلي يعني في الحديث.
1675- (س) زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة بن حنظلة بن قرة السجزي، أبو عبد الرحمن، عرف بخياط السنة، سكن دمشق.
وقال المزي كان فيه، يعني "الكمال" قال ابن يونس قدم مصر، وكتبت عنه، وهو وهم، والصواب: كتب عنه. انتهى، الذي في عدة نسخ من "الكمال": كتب، على الصواب.
وقال مسلمة ابن قاسم في كتاب "الصلة": صدوق [ق 39/أ] وفي "النبل" لابن عساكر: توفي سنة سبع أو تسع وثمانين ومائتين.
1676- (خ ت) زكريا بن يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر البلخي، أبو يحيى اللؤلؤي، عرف بابن أبي زكريا الفقيه الحافظ.
قال المزي: كان فيه، يعني كتاب "الكمال" روى عنه "خ ت"، وإنما روى "ت" في "الجامع" عن عبد الصمد عنه انتهى، هذه الترجمة ساقطة ألبتة من كتاب "الكمال"، والله أعلم.
وقال صاحب "الزهرة": روى عنه يعني البخاري تسعة أحاديث. قال: وأظنه زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي.