كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 5)
من اسمه زمعة، وزميل، وزنباع، وزنفل
1680- (م مد ت س ق) زمعة بن صالح الجندي اليماني سكن مكة.
قال ابن الجنيد: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير، كان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه، وروى عن الزهري، عن أنس: "حلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاه فشرب لبنها ثم دعا بماء، فمضمض فاه، وقال: إن له رسما" وهو خطأ فاحش.
وكناه الحاكم: أبا وهب، وقال: ليس بالقوي عندهم.
وقال المنتجالي: كان مكيا صالحا يقوم الليل كله.
وفي كتاب ابن الجارود: ضعيف، وفي موضع آخر: صويلح.
ولما خرج أبو بكر بن خزيمة حديثه في كتاب الصلاة من "صحيحه" قال: في قلبي منه شيء واعتمده الحاكم عبد الله، وأبو عوانة.
وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ضعيف.
وذكره العقيلي، والبلخي في "جملة الضعفاء".
وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام.