كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 6)
الخطاب، وقول ابن منده: كان فيمن شهد فتح فارس.
وكناه البخاري في "التاريخ الصغير": أبا ملجم وهي نسخة في غاية الصحة، وعليها خطوط جماعة من الحفاظ، والشيوخ أحدهم أبو العلاء العطار، وابن عساكر، والمزي.
وقال البغوي: سكن المدينة، وفي "كتاب" العسكري: أمه زينب بنت حرب وقيل: فاختة روى عن أخوه محلم.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان ينزل في ودان ثم تحول إلى المدينة.
في "كتاب" ابن الأثير: اسم جثامة: يزيد بن قيس.
ولما ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق قال: أنبأ محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن أبي عمر بن حماس قال: مرت بنو ليث يوم الفتح وحدها وهم مائتان وخمسون يحمل لوائهم الصعب بن جثامة.
وفي قول المزي تبعا لما في "الكمال": سمى الشداخ؛ لأنه شدخ الدماء بين أسد وخزاعة، يعني أهدرها نظر؛ لما ذكره ابن دريد في كتاب "الاشتقاق الكبير" تأليفه: سمي الشداخ؛ لأنه أصلح بين أسد وخزاعة في الحرب التي كانت بينهم فقال: شدخت الدماء تحت قدمي، والشدخ وطؤك الشيء حين