كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 7)

وفي تاريخ يعقوب: لم يكن مثله، يعني هشاما حَدَّثنا سلمة عن أحمد حَدَّثنا عبد الرزاق عن عبد الله بن عيسى قال: قلت لعبد الله بن طاووس بلغني أنكم من همدان قال: لا، ولكن آل خولان، وعن معمر عن أيوب قال: إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابن طاووس وإلا فالزم تجارتك.
وعن عبد الرحمن الزيادي: كان طاووس ينزل الجند، وعن هشام بن يوسف أنه قال: قال لي عبد الله: نحن قوم من فارس ليس لأحد علينا عقد إلا ابن كيسان ولاؤه لآل هود [ق 281/ب] الحميري فهي أم هؤلاء.
وفي كتاب "الزهد " لأحمد بن حنبل: حَدَّثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ابن طاووس قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان وأن يفعل به، فخرجنا حجاجا فنزلنا قرية فيها عامل لمحمد بن يوسف حدث فجاء إلى أبي، فلم يكلمه فأخذت بيده وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك قال: بلى معرفته بي فعل بي ما رأيته. فلما انصرفنا قال لي: أي لكع بينا أنت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره وكان عبد الله هذا من الفضلاء، العلماء الأخيار، حسن الخلق، عاقلا رصينا.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: مات بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا.
وفي كتاب "الجرح والتعديل " للباجي أبي الوليد عن معمر قال: قيل لابن طاووس في دين أبيه: لو استنظرت الغرماء فقال: استنظرهم وأبو عبد الرحمن عن منزله محبوس، فباع ماله: ثمن ألف بخمسمِئَة، وقال أحمد بن علي حدثنا

الصفحة 413