كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 8)

سنة خمس وستين ويقال: ثمان وستين، وعن ابن المديني: سبع أو ثمان.
وقال الفلاس: الصحيح عندنا أنه مات النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو قد استوفى ثلاث عشرة ودخل في أربع عشرة.
وعن المدائني: توفي وهو ابن أربع وسبعين.
وزعم ابن زبر أن رواية السبعين خطأ.
قال أبو القاسم: وقال أبو عمر الضرير: توفي ابن عباس سنة ثلاث وسبعين، وهو خلاف الجماعة، والصحيح قول من قال: ثمان وستين.
وفي كتاب الزبير: كانت أم الفضل ترقصه وتقول.
ثكلت نفسي وثكلت بكري... إن لم يسد فهرا وغير فهري
بحسب ذاك وبذل الوفر
ورآه النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوما مقبلا فقال: اللهم إني أحب عبد الله فأحبه.
3014- (ت) عبد الله بن عبد الله بن الأسود أبو عبد الرحمن الحارثي الكوفي.
قال أبو حاتم [ق 286/أ]: شيخ كوفي محله الصدق كذا هو بخط المهندس الذي قال المزي: أنه قرأ عليه وضبطه، والذي في كتاب ابن أبي حاتم في غير ما نسخة: شيخ كوفي صدوق محله الصدق.
وقال أحمد بن صالح: كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" وقال: قال ابن نمير: صدوق وكان على شرطه الكوفة.
ولما خرج أبو علي الطوسي حديثه " من غش العرب " قال: يقال: هذا غريب.

الصفحة 14