كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 8)

منه، ورأيت بخط أبي اليسر سمعت نصر بن علي يقول: ما رأيت أحدا أشد تمسكا بالسنة من الأصمعي، وقد رفعه الله تعالى.
وذكر أبو محمد السيرافي في كتابه " أخبار الأصمعي " أنه روى عن: الصعق بن حزن الطفاوي، وخالد بن عبد الرحمن بن جبلة، ويونس بن حبيب النحوي، ويزيد بن أبي يزيد الكلابي، وقطن بن أبي المجالد الهراوي، وهشام بن الحكم الثقفي، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وخالد بن يزيد الهراوي، وعبد الله بن المبارك، وأيوب بن واقد، وسهل بن حصين، ومحمد بن فضيل، وعلي بن مسعدة الباهلي، وعبد الله بن عمر النميري، والحكم بن عطية وسعيد بن أبي عروبة، ومهدي بن ميمون، وعبد الله بن معاوية، وإسماعيل بن عبد الله، ويزيد بن إبراهيم، وأحمد بن الهيثم بن فراس، ومسرف بن سعيد الواسطي في نسخة وأبيه قريب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله المزني، ومحمد بن الجهم السمري، [ق33/أ] ومحمد بن حرب الزيادي، وعيسى بن سليمان، وبشر بن منصور العبدي، وناهم بن سالم.
وفي "تاريخ البخاري": روى مالك بن عبد الله بن قرير، وإنما هو قريب، قال الأصمعي: سمع مني مالك.
وقال أبو داود، وسئل عنه: صدوق.
وأنشد المرزباني لأبي محمد اليزيدي يهجوه:
أين لي دعي بني أصمع... متى كنت في الأسرة الفاضلة
ومن أنت؟ هل أنت إلا امرؤ... إذا صح أصلك من باهلة
وفي "مراتب النحويين " لعبد الواحد: كان يحفظ ثلث اللغة قاله ابن مناذر، لأنه كان يصلح ولا يجوز إلا أفصح اللغات، (...)، ويضحك ولا

الصفحة 338