كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 8)
وعند أبي عمر: كان اسمه عبد الكعبة فسماه النبي صَلى الله عَليه وسَلم عبد الله وقيل: بل أهله سموه عبد الله.
وفي "الطبقات " لابن سعد: أما ابن إسحاق فقال: أبو قحافة كان اسمه عتيقا، ولم يذكر ذلك غيره ولما أسري بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لجبريل عليه السلام: إن قومي لا يصدقوني فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصديق [ق 296/أ] وكان اسم أمه ليلى.
وعن إبراهيم النخعي: كان أبو بكر رضي الله عنه يسمى الأواه لرأفته ورحمته، وعن الزهري قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لحسان بن ثابت قل في أبي بكر وأنا أسمع فقال:
وثاني اثنين في الغار المنيف وقد... طاف العدو به إذ صعد الجبلا
وكان حب رسول الله قد علموا... من البرية لم يعدل به رجلا
فضحك صَلى الله عَليه وسَلم حتى بدت نواجذه وقال: صدقت يا حسان هو كما قلت وآخا النبي صَلى الله عَليه وسَلم بينه وبين عمر ودفع رايته العظمى يوم تبوك وكانت سوداء لأبي بكر وأطعمه بخيبر مِائَة وسق وبعثه سرية إلى نجد وكان نحيفا خفيف اللحم أبيض خفيف العارضين أخبأ لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه معروق الوجه غائر العينين ناتئ الجبهة عاري الأشاجع يخضب بالحناء والكتم.
وفي "تاريخ ابن عساكر ": توفي لسبع بقين من جمادي الآخرة، وذكره ابن إسحاق، وأبو عمر الضرير.
وفي الكلاباذي: مات ليلة الأربعاء لثمان بقين من جمادي الآخرة، وسئل أبو