كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 8)
يا رب عبد الكعبة... أمتع به يا ربه
فهو بصخر أشبه
ثم تحولت عن هذا الروي فقالت:
عتيق ما عتيق... ذو المنظر الأنيق
والموقف الذليق... رشفت منه ريق
كالزرنب الفتيق
ثم أنها تحولت عن هذا الروي فقالت:
وأبا بني أنت وقول الماشور..، وكلمات كالجمان المنثور
[ق 296/ب].
ثم تحولت عن هذا الروي فقالت:
ما نهضت والدة عن ندة... أروع بهلول نسيج وحده
ثم إن السرور استخفها فهتفت بأعلى صوتها كما يهتف النساء عند الفرح فدخل عليها أبو قحافة فقال: مالك يا سلمى أحمقت؟ فأخبرته بما قاله ابنها فقال: أتعجبين من هذا فوالذي يحلف به أبو قحافة ما نظرت إلى ابنك قط إلا تبينت السؤدد في حماليق عينيه.
وفي كتاب "الوشاح " لابن دريد: كان أبو بكر يلقب ذا الخلال لعباءة كان يخلها على صدره.
وذكر ابن دحية في كتابه " مرج البحرين ": أن أبا محجن الثقفي قال فيه من أبيات:
سبقت إلى الإسلام والله شاهد..، وكنت جليسا بالعريش المشهد
ومن شعر أبيه عثمان بن عامر:
اذهبي يا اسم فاستمعي..، وأخبريه بالذي فعلا
واسأليه في ملاطفة... لم وصلناه فما وصلا