كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 8)
فكتب عبد الله بن عمرو:
إن جهلا سوى لك السرج عما... ليس فيه على السبب خفاء
ليس للعاشق المحب من... الحب سوى لذة اللقاء شفاء
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه " بعد ذكره إياه في إتباع التابعين وهو مشعر أنه لم تصح روايته عن صحابي، مع تصريح البخاري وغيره بسماعه من أبي حبة وابن عمر.
وخرج أبو عوانة أيضا حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم، والطوسي.
وفي المنتجيلي: وفيه يقول مدرك بن حصين:
كأني إذا دخلت على ابن عَمرو... دخلت على مخبأه كعاب
وفي "تاريخ البخاري": لما احتضر الحسن بن الحسن وجد كربا فقيل له فقال: كأني بعبد الله بن عَمرو بن عثمان حين أموت وقد جاء من مصر حين مرحل الحمى، يقول: جئت لأحضر ابن عمر وما إلا أن يخطب فاطمة بنت الحسين فصاحت فاطمة: أتسمع؟ قال: نعم. قال: أعتقت كل مملوك لي وتصدقت بكل ملكي إن تزوجت بعدك أحدا أبدا، قال: فسكون ما تحرك حتى مات، فجاء عبد الله على الصفة التي قال: فدخل وهي تصك وجهها فأرسل إليها رمقا وقال: يقول لك مولاي: ابقى على وجهك فإن لنا فيك إربا قال: فأرسلت يدها في كمها واختمرت فما لطمت فلما انقضت عدتها خطبها فقالت: فكيف بيميني؟ قال: يخلف عليك بكل مملوك مملوكين وبكل شيء شيئين ففعل وتزوجته.
وفي "تاريخ الغرباء " لأبي سعيد بن يونس: أمه رملة بنت [ق 304/ب] معاوية بن أبي سفيان ويشبه أن يكون وهما لمخالفة الجماء الغفير.