كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 9)
يبصر الحديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله ولو كان أفضل من فتح يعني الموصلي.
وفي "تاريخ البخاري" عن أحمد: كان يدلس قال ابن إسماعيل: ولا أراه إلا قد صدق.
وكناه أبو الفرج ابن الجوزي: أبا يحيى.
وفي رواية المروذي عن أحمد بن حنبل: كان حديثه حديث أهل الصدق.
وفي "كتاب "ابن ماكولا: جدته أم غراب لها رواية. [ق 155/أ].
وخرج ابن خزيمة والحاكم حديثه في "صحيحيهما.
وذكره ابن الجارود وأبو العرب والعقيلي والدولابي في "جملة الضعفاء".
وفي قول المزي: قال النسائي: ليس به بأس، وكان يدلس نظر؛ ولذلك أن لفظة: وكان يدلس، لم يقله النسائي إلا نقلا، بيانه: قوله في كتاب "الكنى ": أبو الحسن علي بن غراب كوفي ليس به بأس، أنبأنا عبد الله بن أحمد قال: محمد بن علي بن غراب أبو الحسن الفزاري كوفي، قال أحمد: كان يدلس، ولا أراه إلا صدوقا.
وقال في كتاب "الجرح والتعديل ": أرجو ألا يكون به بأس، ولا أعلمه ذكره في غير هذين الكتابين والله تعالى أعلم. فينظر.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: علي بن غراب أبو الحسن الفزاري، وقيل: المحاربي، والأول أشهر، كوفي يقال له: علي بن أبي الوليد،