كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 10)
زرعة الدمشقي في "تاريخ دمشق"، وابن الجارود مثله.
وقال الحربي في كتاب "العلل " تأليفه: كان فيه تسرع إلى الناس فأمسكوا عنه وألقوه.
وقال ابن معين: حدثني من سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث.
وفي رواية أبي طالب عن أحمد: كان له لسان، وقال ابن صاعد: قد روى عنه شعبة وإن كان غيره أوثق منه.
وقال الخليلي في "الإرشاد ": لا يحتج به؛ لأنهم ضعفوه.
قال علي ابن المديني: ذكر مالك بن أنس حميد الأعرج فوثقه، ثم قال: أخوه أخوه وضعفه.
وقال أبو القاسم البغوي: في حديثه لين وقال أبو أحمد الجرجاني: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه، وقال مالك فيه: ذاك الكذاب.
وذكره البرقي في "باب من كان الغالب عليه الضعف في حديثه وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه.
وقال البزار في كتاب "السنن " تأليفه: ضعيف الحديث
روى [ق 202/ب] عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شبه متروك.
وفي كتاب "الجرح والتعديل " للنسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال التبان مثله.
ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: قال لي مالك بن عيسى: هو