كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 11)

إلى المسلمين يومئذ، قال: وكان المقداد من الفضلاء الكبار والنجباء الخيار،
وعن أنس: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ، فقال: أواب، وآخر يقرأ، فقال: مرائي، فنظروا فإذا الأواب مقداد.
وفي "الطبقات" لابن سعد: كان من الرماة المذكورين، وقال أبو راشد: رأيته بحمص جالسا على تابوت من توابيت الصيارفة، قد فضل عن التابوت من عظمه يريد الغزو.
وفي "طبقات القيروان" لأبي العرب: شق بطنه فاستخرج.
وفي كتاب أبي نعيم: شق بطنه، فأخرج منه الشحم من سمنه.
روى عنه: المستورد بن شداد الفهري فيما ذكره الطبراني في المعجم الكبير وعبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير، وأبو المعارك المصري، وشريح بن عبيد الحضرمي، وعمرو بن الأسود، وعبد الرحمن بن ميسرة.
وفي قول المزي عن عَمرو بن علي: مات سنة ثلاث وثلاثين، نظر؛ لأن الذي في تاريخ عَمرو ونقله عنه الأئمة؛ الكلاباذي وغيره: مات في خلافة عثمان، لم يذكروا سنة، والله تعالى أعلم.
وأنشد له الكلبي في كتاب "الشورى" تأليفه في علي أبياتا، منها:

الصفحة 345