كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 11)
وقال يعقوب بن سفيان: تكلم الناس فيه، خاصة يحيى بن سعيد، وهو ثقة.
وعن أحمد: أحاديث مجالد كانت حلما.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ليس بثقة، يزيد بن أبي زياد أرجح منه، ومجالد لا يعتبر به.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للساجي: ما أتاك عن مجالد وعن الجلد بن أيوب فلا عليك ألا تتعب بالنظر فيه، وإن كان مجالد كثير الرواية، فإن بعضهم يحتمل حديثه لصدقه، وقال سفيان بن سعيد: أشعث أثبت من مجالد، وعن مجالد قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جدي عمير بن ذي مران كتابا... الحديث.
روى يحيى بن سعيد عنه أحاديث، حَدَّثنا بها بندار، فيها نحو من عشرين مسندا.
وقال عبد الله: سألت أبي عن مجالد، فقال: كذا وكذا، وحرك يده، ولكنه يزيد في الإسناد.
وعن ابن مثنى: مات سنة أربع وأربعين ومِائَة، وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عن مجالد، وقيل لخالد بن عبد الله الواسطي: دخلت الكوفة فلم تكتب عن مجالد؟ فقال: لأنه كان طويل اللحية، وعن أبي الوليد: كان أسوء حالا من الأجلح، يعني الكندي.
وقال ابن مثنى: يحتمل حديثه لصدقه.
وفي كتاب "الطبقات" لعمران بن محمد بن عمران الهمداني: عمير ذو مران الناعطي بطن من همدان، وهو جد مجالد، كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى الملوك، وهاجر، ونزل الكوفة.