كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 32)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٨٦).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٣/ ٧٨، في مناكير حميد بن أبي سويد، وقال: وحميد بن أبي سويد هذا قد حدث عنه ابن عياش بغير هذه الأحاديث، وكأنه قد أخذ عطاء بن أبي رباح بقباله، وهذه الأحاديث عن عطاء الذي يرويها عنه غير محفوظات.
- وقال المِزِّي: هكذا وقع عند ابن ماجة: «حميد ابن أبي سوية»، والصحيح «حميد بن أبي سويد»، كذلك ذكره عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم، عن أبيه، وكذلك رواه أَبو أحمد بن عَدي الحافظ، عن جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، عن هشام بن عمار. «تحفة الأشراف» (١٤١٧٤).
١٤٦٣٢ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة، قال:
«طاف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبل الفجر، ثم صلى (¬١) ست ركعات، يلتفت في كل ركعتين يمينا وشمالا، فظننا أنه لكل سبوع ركعتين (¬٢)، ولم يسلم».
أخرجه أَبو يَعلى (٥٩٧٥) قال: حدثنا محمد بن جامع العطار، قال: حدثنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا عبد السلام بن أبي الجنوب، عن أبي سلمة، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) تصحف في المطبوع إلى: «قرأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبل الفجر، ثم قرأ»، وهو على الصواب في «السنن الكبرى» للبيهقي ٥/ ١١٠، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٢٥٤٩)، و «المطالب العالية» (١٢١٩)، نقلا عن «مسند أبي يَعلى».
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٥٤٩، من طريق أحمد بن جناب، على الصواب.
(¬٢) قال ابن حجر: قوله: «لكل سبوع ركعتين»، هو جمع سبع، مثل ضرب وضروب، والمراد طاف سبع مرات. «هدي الساري» ١/ ١٢٩.
(¬٣) المقصد العَلي (٥٨٨)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٤٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٥٤٩)، والمطالب العالية (١٢١٩).
- والحديث؛ في «السنن الكبرى» للبيهقي ٥/ ١١٠، و «المطالب العالية»، من طريق أبي يَعلى، وفيه: «عبد السلام بن أبي الجنوب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة».
- وكذلك عند العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٥٤٩، من طريق أحمد بن جناب، وفيه: «عن الزُّهْري».

الصفحة 20