أخرجه أحمد (٧٩٦٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (١٥٤٩ و ٢٦٦٥) قال: أخبرنا بشر بن ثابت، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» ٥/ ٢٣٤، وفي «الكبرى» (٣٩٣٥ و ١١١٥٠) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، وعثمان بن عمر (¬١)، قالا: حدثنا شعبة. وفي «الكبرى» (٣٩٣٦) قال: أخبرني محمد بن قُدَامة المصيصي، قال: حدثنا جَرير. و «ابن حِبَّان» (٣٨٢٠) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وجرير بن عبد الحميد) عن المغيرة بن مِقسَم، عن عامر الشعبي، عن المحرر بن أبي هريرة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في «تحفة الأشراف»: «وبشر بن عمر».
(¬٢) المسند الجامع (١٣٣٧٨)، وتحفة الأشراف (١٤٣٥٣)، وأطراف المسند (١٠١٦٨).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٥١٧)، والطبري ١١/ ٣١٣، والبيهقي ٩/ ٤٩ و ٢٢٥.
• حديث عكرمة، قال: سمعت الحجاج بن عَمرو الأَنصاري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من كسر أو عرج فقد حل، وعليه الحج من قابل».
قال عكرمة: سألت ابن عباس، وأبا هريرة، عن ذلك، فقالا: صدق.
سلف في مسند الحجاج بن عَمرو، رضي الله عنه.
١٤٦٣٥ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«خمس قتلهن حلال في الحرم: الحية، والعقرب، والحدأة، والفارة، والكلب العقور» (¬١).
- وفي رواية محمد بن يحيى: «والحية، والذئب، والنمر، والكلب العقور».
قال ابن يحيى: كأنه يفسر الكلب العقور يقول: من الكلب العقور: الحية، والذئب، والنمر.
⦗٢٥⦘
أخرجه أَبو داود (١٨٤٧) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. و «ابن خزيمة» (٢٦٦٦) قال: حدثنا علي بن عبد الرَّحمَن بن المغيرة المصري، قال: حدثنا سعيد بن الحكم، وهو ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب (ح) وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا ابن أبي مريم، بهذا. وفي (٢٦٦٧) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا ابن بحر، قال: حدثنا حاتم.
كلاهما (حاتم بن إسماعيل، ويحيى بن أيوب) عن محمد بن عَجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، فذكره (¬٢).
- قال ابن خزيمة: هذه اللفظة التي قالها محمد بن يحيى في تفسير الكلب العقور، وذكره الحية، يشبه أن يكون سبقه لسانه إلى هذا، ليست الحية من الكلب في شيء، ولا يقع اسم الكلب على الحية، فأما النمر والذئب، فاسم الكلب واقع عليهما، في خبر حاتم بن إسماعيل بيان أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد فرق بين الحية وبين الكلب العقور، فكيف يكون معنى قوله في هذا الخبر الكلب العقور يريد الحية، أنها يقع اسم الكلب عليها.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) المسند الجامع (١٣٣٨٠)، وتحفة الأشراف (١٢٨٦٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٢١٠.