كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 32)

١٤٦٣٧ - عن أبي المُهَزَِّم، قال: سمعت أبا هريرة يقول:
«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في حج أو عمرة، فاستقبلنا رجل من جراد، فجعلنا نضربهن بعصينا وسياطنا، فسقط في أيدينا، وقلنا: ما صنعنا ونحن محرمون، فسألنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك؟ فقال: لا باس بصيد البحر» (¬١).
- وفي رواية: «أصبنا صرما من جراد، فكان رجل منا يضرب بسوطه وهو محرم، فقيل له: إن هذا لا يصلح، فذكر ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنما هو من صيد البحر» (¬٢).
- وفي رواية: «خرجنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في حج أو عمرة، فاستقبلنا رجل من جراد، أو ضرب من جراد، فجعلنا نضربهن بأسواطنا ونعالنا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كلوه، فإنه من صيد البحر» (¬٣).
أخرجه أحمد (٨٠٤٦) قال: حدثنا أَبو كامل، وعفان، قالا: حدثنا حماد. وفي ٢/ ٣٦٤ (٨٧٥٠) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة. وفي ٢/ ٣٧٤ (٨٨٥٨) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا حماد. وفي ٢/ ٤٠٧ (٩٢٦٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «ابن ماجة» (٣٢٢٢) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «أَبو داود» (١٨٥٤) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الوارث، عن حبيب المعلم. و «التِّرمِذي» (٨٥٠) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة.
كلاهما (حماد بن سلمة، وحبيب المعلم) عن أبي المُهَزَِّم، فذكره (¬٤).
- قال أَبو داود: أَبو المُهَزَِّم ضعيف، والحديث وهم.

⦗٢٧⦘
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث أبي المُهَزَِّم، عن أبي هريرة، وأَبو المُهَزَِّم اسمه يزيد بن سفيان، وقد تكلم فيه شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٨٧٥٠).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) المسند الجامع (١٣٣٨٢)، وتحفة الأشراف (١٤٨٣٢)، وأطراف المسند (١٠٨٨٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٠٢٤)، والبيهقي ٥/ ٢٠٧.

الصفحة 26