كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 32)

١٤٦٥٠ - عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة، في قوله: {براءة من الله ورسوله}، قال:
«لما قفل النبي صَلى الله عَليه وسَلم من حنين، اعتمر من الجِعْرَانة، ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة».
أخرجه ابن خزيمة (٣٠٧٨). وابن حبان (٣٧٠٧) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن ابن المُسَيب، فذكره (¬١).
• أَخرجه عبد الرزاق (٩٨٦٩ و ١٠٤٧٨) قال: أَخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أَخبرني سعيد بن المسيب، قال:
«قسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما قسم بين المسلمين، ثم اعتمر من الجِعْرَانة بعد ما قفل من غزوة حنين، ثم انطلق إِلى المدينة، ثم أَمر أَبا بكر على تلك الحجة».
- لفظ (٩٨٦٩): «أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما قفل من حنين، اعتمر من الجِعْرَانة، ثم رجع إِلى المدينة، ثم أَمر أَبا بكر على تلك الحجة».
وذلك قبل أَن يوقت المواقيت.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٣٩٥).
والحديث؛ أخرجه عبد الرزاق في «التفسير» (١٠٣٧)، وابن أبي حاتم في «التفسير» (١٠٠٢٤).
١٤٦٥١ - عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، عن أبي هريرة، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا خرج من مكة، خرج من طريق الشجرة، وإذا رجع رجع من طريق المعرس».
أخرجه ابن حبان (٣٩٠٩) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، قال: حدثنا هارون بن موسى الفروي، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث الجُمحي، عن عُبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٥/ ٢٥٧.
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٨٧٤).

الصفحة 37