- فوائد:
- سكين؛ هو ابن عبد العزيز بن قيس، العبدي، وحسن؛ هو ابن موسى.
١٥٠٢٤ - عن محمد بن سِيرين، عن أبي هريرة؛
«أن وفد عبد القيس حيث قدموا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهاهم عن الحنتم، والنقير، والمزفت، والمزادة المجبوبة، وقال: انتبذ في سقائك وأوكه، واشربه حلوا طيبا، فقال رجل: يا رسول الله، ائذن لي في مثل هذه، قال: إذا تجعلها مثل هذه».
قال يزيد: وفتح هشام يده قليلا، فقال: إذا تجعلها مثل هذه، وفتح يده شيئًا أرفع من ذلك (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لوفد عبد القيس: أنهاكم عن النقير، والمقير، والحنتم، والدُّبَّاء، والمزادة المجبوبة، ولكن اشرب في سقائك وأوكه» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٠٣٧٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا هشام (ح) ويزيد، قال: أخبرنا هشام. و «مسلم» ٦/ ٩٢ (٥٢١٥) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: أخبرنا نوح بن قيس، قال: حدثنا ابن عَون. و «أَبو داود» (٣٦٩٣) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن نوح بن قيس، قال: حدثنا عبد الله بن عَون. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٠٩، وفي «الكبرى» (٥١٣٦) قال: أخبرنا سَوَّار بن عبد الله بن سوار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد، عن هشام. و «أَبو يَعلى» (٦٠٧٧) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن عبد الله بن عَون.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
و «ابن حِبَّان» (٥٤٠١) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال:
⦗٤٣٤⦘
أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا هشام. وفي (٥٤٠٥) قال: أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد العابد، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا نوح بن قيس، قال: حدثنا ابن عَون.
كلاهما (هشام بن حسان، وعبد الله بن عون) عن محمد بن سِيرين، فذكره.
• أَخرجه أحمد (٩٣٤٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد، يعني ابن سِيرين، قال: حدثني أَبو هريرة، وعبد الله بن عمر، أما أحدهما فألجأه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأما الآخر فألجأه إلى عمر، قال أحدهما: نهى عن الزقاق، والمزفت، وعن الدُّبَّاء، والحنتم. وقال الآخر: نهى عن الزقاق، والمزفت، وعن الدُّبَّاء، والجر، أو الفخار ـ شك محمد ـ (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٨٥٧)، وتحفة الأشراف (١٤٤٧٠ و ١٤٥٤١)، وأطراف المسند (١٠٢٦١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٩٩١٣ و ٩٩١٤ و ١٠٠١٥)، وأَبو عَوانة (٨٠٩٧: ٨١٠٣)، والدارقُطني (٤٦٧٤)، والبيهقي ٨/ ٣٠٢ و ٣٠٩.