كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 32)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: قال لي عَمرو بن علي: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني توبة العنبري، عن سلمى، سمعت أبا هريرة؛ لدم بيضاء أحب إلي من دم سوداوين.
ويرفعه بعضهم، ولا يصح. «التاريخ الكبير» ٤/ ١٩٧.
- وقال البخاري: أَبو ثفال المري، عن رباح بن عبد الرَّحمَن، في حديثه نظر. «الضعفاء» للعقيلي ١/ ٤٨٤.
- وقال الدارقُطني: يرويه أَبو ثفال، واختُلِف عنه؛
فرواه الدراوَرْدي، عن أبي ثفال، عن رباح بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة، رفعه عنه قتيبة بن سعيد.
وخالفه خالد بن يوسف السمتي، عن الدراوَرْدي، فوقفه.
وكذلك رواه عبد الرَّحمَن بن حَرملة، عن أبي ثفال، عن خاله، عن أبي هريرة، موقوفا.
ورواه داود بن قيس، وعبد الله بن عبد العزيز، عن أبي ثفال، عن أبي هريرة، مرفوعا، ولم يذكر بينهما أحدا.
غير أن لفظ حديث داود بن قيس، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الجذع من الضأن أحب إلي من السيد من المعز، يعني بالسيد: الجليل.
وهذا لفظ غير الأول. «العلل» (٢٠٣٨).

⦗٥٢٣⦘
- قال السندي: قوله: «دم عفراء»، هو بمهملة وفاء وراء ومد، أي: الشاة البيضاء المائلة إلى حمرة، والمراد أن التضحية بعفراء خير من التضحية بالسوداء. «حاشية السندي على مسند أحمد» (٤٥٤١).

الصفحة 522