- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه محمد بن عَمرو، واختُلِف عنه؛
فرواه حماد بن سلمة، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وغيره يرويه عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، مُرسلًا.
والمرسل أشبه.
قيل: من يقدم في حديث محمد بن عَمرو؟ قال: إسماعيل بن جعفر. «العلل» (١٧٦٦).
١٥١٢٨ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شفاء من كل داء».
أخرجه أَبو داود (٣٨٦١) قال: حدثنا أَبو توية، الربيع بن نافع، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن الجُمحي، عن سهيل، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٩٥٨)، وتحفة الأشراف (١٢٦٥٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٦٢٢)، والبيهقي ٩/ ٣٤٠.
- فوائد:
- قال أَبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: روى أَبو توبة، عن سعيد الجُمحي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من احتجم لسبع عشرة؟ قال: ليس هذا شيء. «سؤالاته» (١٩٣١).
- وقال البرذعي: ذكرت لأَبي زُرعَة حديث سعيد بن عبد الرَّحمَن الجُمحي، عن سهيل بن أبي صالح؛ في الحجامة لسبع عشرة من الشهر يوم الثلاثاء.
فقال: سعيد بن عبد الرَّحمَن، عن سهيل؟!، وحرك رأسه، كأنه إذا تفرد به ليس في موضع يعول عليه، ففحصت بعد ذلك عن الحديث، فوجدت أبا توبة قد رواه موصولا، عن سعيد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
⦗٥٣١⦘
ورواه ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عن سهيل، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
فلا أدري تحريك رأس أَبي زُرعَة كان من أنه قد عرفه من رواية ابن وهب أنه مرسل، أو من تفرد سعيد به. «سؤالاته» (٤٩١).
- وقال ابن عَدي: سعيد بن عبد الرَّحمَن له أحاديث غرائب حسان، وأرجو أنها مستقيمة، وإنما يهم عندي في الشيء بعد الشيء، يرفع موقوفًا، ويوصل مرسلا، لا عن تعمد. «الكامل» ٤/ ٤٥٦.