كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 32)

١٥١٣٧ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن مَوهَب، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا يحتسبها، إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة» (¬١).
أخرجه أحمد (٩٢٠٨) قال: حدثنا علي بن إسحاق. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٥٠٧) قال: حدثنا بشر.
كلاهما (علي بن إسحاق، وبشر بن محمد) عن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا عُبيد الله بن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن مَوهَب، قال: حدثني عمي عُبيد الله بن عبد الله بن مَوهَب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٤٩٧٠)، وأطراف المسند (٩٩٨٢).
• حديث عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخُدْري، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما يصيب المرء المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا غم، ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله عنه بها من خطاياه».
سلف في مسند أبي سعيد الخُدْري، رضي الله عنه.
١٥١٣٨ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا يزال البلاء بالمؤمن، أو المؤمنة، في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة» (¬١).

⦗٥٤١⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٩١٦) قال: حدثنا علي بن مُسهِر. و «أحمد» ٢/ ٢٨٧ (٧٨٤٦) قال: حدثنا محمد بن بشر. وفي ٢/ ٤٥٠ (٩٨١٠) قال: حدثنا يزيد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٤٩٤) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد (ح) وحدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عمر بن طلحة. و «التِّرمِذي» (٢٣٩٩) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زُريع. و «أَبو يَعلى» (٥٩١٢ و ٦٠١٢) قال: حدثنا محمود بن خِداش، قال: حدثنا عباد بن العوام. و «ابن حِبَّان» (٢٩١٣) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (٢٩٢٤) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، ببست، قال: حدثنا محمد بن النضر بن مساور المَرْوَزي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع.
سبعتهم (علي بن مُسهِر، ومحمد بن بشر، ويزيد بن هارون، وحماد بن سلمة، وعمر بن طلحة، ويزيد بن زُريع، وعباد بن العوام) عن محمد بن عَمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٨٤٦).
(¬٢) المسند الجامع (١٤٩٧١)، وتحفة الأشراف (١٥١١٤)، وأطراف المسند (١٠٧٠١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٩٩٨)، والبيهقي ٣/ ٣٧٤، والبغوي (١٤٣٦).

الصفحة 540