١٥١٤١ - عن موسى بن وَردان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا تزال المَلِيلَةُ والصداع بالعبد والأمة، وإن عليهما من الخطايا مثل أحد، فما يدعهما وعليهما مثقال خردلة».
أخرجه أَبو يَعلى (٦١٥٠) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا ضمام، عن موسى بن وَردان، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٦٠٧)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٠١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٣٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٩٤٣٤ و ٩٤٣٥).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ سُويد بن سعيد الهَرَوي، الحَدَثاني، الأَنباري، ليس بثقة؛ انظر فوائد الحديث رقم (٧٤٦).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٥/ ١٦٦، في مناكير ضمام بن إسماعيل، وقال: وهذه الأحاديث التي أمليتها لضمام بن إسماعيل لا يرويها غيره، وله غيرها الشيء اليسير.
١٥١٤٢ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبي هريرة، قال:
«دخل أعرابي على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد واللحم، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فهل أخذك الصداع؟ قال: وما الصداع؟ قال: عروق تضرب على
⦗٥٤٤⦘
الإنسان في رأسه، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فلما ولى قال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا» (¬١).
أخرجه أحمد (٨٣٧٦) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٤٩٥) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أَبو بكر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٤٤٩) قال: أخبرنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا خالد بن الحارث. و «ابن حِبَّان» (٢٩١٦) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا عَبدة بن سليمان.
أربعتهم (محمد بن بشر، وأَبو بكر بن عياش، وخالد بن الحارث، وعبدة) عن محمد بن عَمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٣٩٦٣)، وتحفة الأشراف (١٥٠٢٢)، وأطراف المسند (١٠٧٣٤)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٩٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٧١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٩٨١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٤٣٨).