كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 32)

إثبات العلم، ومراجعة العلماء في ذلك خيفة أن ينقطع العلم بموت العلماء، وبذل النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، والرجوع إلى الحق إذا تبين.
واختيار الأئمة لمن يفد مؤنة في الأمور ممن اجتمع فيه العلم والفقه والضبط [...] (¬1).
وأن المصالح العامة ينبغي للإمام أن ينظر فيها ويصونها عنده ولا يهملها كما فعل الصديق والفاروق فيما جمعه زيد من القرآن.
فصل:
قوله: (قال أبو بكر: هو والله خير، فلم يزل يحث مراجعتي) كذا هنا، وقال في جمع القرآن: فلم يزل أبو بكر يراجعني (¬2).
¬__________
(¬1) بياض في الأصل. وذكر في هامشها: لعله (والثبت).
(¬2) سلف برقم (4986) كتاب فضائل القرآن.

الصفحة 564