كتاب محاضرات في النصرانية

ذاتية محرفين الكلم عن مواضعه، ومع ذلك ندرس كلامهم، ونضع الصواب منه في موضعه، ونضع الباطل في مكان سحيق، نأخذهم إلى المنطق ولا ننحرف معهم عن قصد السبيل.
وأخيراً نقول لإخواننا أننا نؤمن بالمسيح عليه السلام، ونؤمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وسائر النبيين {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} .
محمد أبو زهرة
27 من ذي القعدة سنة 1381
19 من مارس سنة 1966

الصفحة 5