كتاب الوابل الصيب - الكتاب العربي

الفصل الحادي والعشرون في الذكر الذي تحفظ به النعم وما يقال عند تجردها
قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة فإنه لا يرى فيه سوءا وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل ومال وولد فقال { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } فيرى فيه آفة دون الموت ] وعنه صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا رأى ما يسره قال [ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يسوءه قال الحمد لله على كل حال ]

الصفحة 165