كتاب الوابل الصيب - الكتاب العربي

الفصل الثاني والستون في الذكر بعد الفراغ من الوضوء
روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ] وزاد فيه الترمذي بعد ذكر الشهادتين [ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ] وفي بعض طرقه ذكرها أبو داود والإمام أحمد [ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ]
وفي سنن النسائي عن أبي سعيد الخدري قال : من توضأ ففرغ من وضوئه وقال : سبحانك اللهم أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة هكذا رواه من قول أبي سعيد رضي الله عنه وأما الأذكار التي يقولها العامة على الوضوء عند كل وضوء فلا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة الأربعة وفيها حديث كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم

الصفحة 215