كتاب المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة
فهي امرأة، رواه القاضي بإسناده1 فيباح تزويجها كالبالغة2.
وقد خطب عمر 3– رضي الله عنه – أم كلثوم بنت أبي بكر4 - رضي الله عنه- إلى عائشة – رضي الله عنها- بعد موت أبي بكر5–
__________
(1) سبق الكلام عليه في أول المسألة ص109, وانظر: المغني 490:6.
(2) المغني 491:6, الشرح الكبير 175:4.
(3) عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي , أبو حفص أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين , أسلم فكان إسلامه فتحاً على المسلمين وكان من أفقه الصحابة نزل القرآن موافقاً له في بعض الأشياء وحج بالناس عشر سنين متوالية , قتله أبو لؤلؤة المجوسي بالمدينة المنورة سنة 23هـ.
ترجمته في: المعارف 179, حلية الأولياء 38:1, أسد الغابة 52:4, تهذي الأسماء واللغات3:2, تذكرة الحفاظ 5:1, تهذيب التهذيب 438:7, شذرات الذهب 33:1, الأعلام 45:5.
(4) أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة , تابعية مات أبوها وهي حمل فوضعتها أمها حبيبة بنت خارجة بعد موت أبي بكر وروي عنها جابر بن حبيب وطلحة بن يحيى والمغيرة بن حكيم وغيرهم.
ترجمتها في: الإصابة 493:7, أسد الغابة 383:7, طبقات ابن سعد 462:8, تقريب التهذيب 624:2.
(5) هو عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي أبو بكر الصديق , صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار , وفي الهجرة , وفي المشاهد كلها , وخليفته بعد وفاته كان_ رضي الله عنه _ من رؤساء قريش في الجاهلية وأهل مشاورتهم ومحببا فيهم , فلما جاء الإسلام آثره على ما سواه ودخل فيه أكمل دخول ولم يزل مترقياً في معارفه متزايداً في محاسنه حتى توفي وأسلم على يده خلائق من الصحابة منهم خمسة من العشرة, مات سنة 13هـ.
ترجمته في: طبقات ابن سعد 119:3, أسد الغابة 309:3, الإصابة 341:2, تهذيب الأسماء واللغات 181:2, حلية الأولياء 93:4, الأعلام 102:4.
الصفحة 115
316