كتاب المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

وزوج أبو بكر أخته1 من الأشعث بن قيس الكندي2،
وزوج علي3 –رضي الله عنه-
__________
(1) هي أم فروة بنت أبي قحافة، فقد روى إبراهيم النخعي قال: ارتد الأشعث بن قيس في ناس من كندة، فحوصر فأخذ الأمان لسبعين منهم، ولم يأخذ لنفسه، فأتي به أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: إنا قاتلوك لا أمان لك، فقال: تَمُنُُ عليَّ وأسلم، قال: ففعل، وزوجه أختَه أمَّ فروة بنت أبي قحافة.
انظر: الأموال لأبي عبيد122، المعارف334، المغني6: 483، سير أعلام النبلاء2: 39، أعلام النساء4: 160، الإصابة4: 483، أسد الغابة7: 377، طبقات ابن سعد8: 249.
(2) الأشعث بن قيس الكندي بن معدي كرب الكندي، صحابي وفد على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في سبعين من قومه، وهو أمير كندة في الجاهلية والإسلام، وسمي الأشعث لشعث رأسه فغلب عليه، كان من ذوي الرأي والإقدام، موصوفا بالهيبة، وهو أول راكب مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفهن كان عاملا لعثمان رضي الله عنه على أذربيجان. مات بالكوفة سنة40هـ.
ترجمته في: المعارف333، طبقات ابن سعد22:6، أسد الغابة1: 118، تهذيب الأسماء واللغات1: 123، تهذيب التهذيب1: 359، الأعلام1:332.
(3) علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرسي الهاشمي المكي أمير المؤمنين، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد القادة الشجعان المشهورين، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأحد السابقين إلى الإسلام، فهو أول من أسلم من الصبيان، شهد المشاهد كلها مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلا تبوك، وروى الكثير من الأحاديث عنه، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان –رضي الله عنه- واستمر فيها حوالي خمس سنوات، وفضائله ومناقبه في كل شيء مشهورة، وأكثر من أن تحصر، استشهد –رضي الله عنه- سنة40 من الهجرة.
ترجمته في: المعارف203، حلية الأولياء1: 61، تاريخ بغداد 133:1،، أسد الغابة4: 91، تهذيب الأسماء واللغات1: 344، تذكرة الحفاظ1: 10، تهذيب التهذيب7: 334، الأعلام4: 295.

الصفحة 127