كتاب المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة
ومس
__________
لم12.
__________
(1) الإمام الكبير الحافظ، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، أبو الحسن النيسابوري, صاحب الصحيح، وأحد الأئمة الأعلام، روى عن الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين، وروى عنه أبو عيسى الترمذي، وأبو بكر ابن خزيمة، وأبو عوانة وغيرهم، كان من أوعية العلم، ثقة متقنا جليل القدر عالما بالحديث والرجال والفقه، قال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
من مصنفاته: كتاب الصحيح، الأسماء والكنى وغيرهما. مات سنة261هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل8: 182، تاريخ بغداد13: 100، طبقات الحنابلة1: 337، تهذيب الأسماء واللغات2: 89، طبقات الحفاظ للسيوطي264، تذكرة الحفاظ2: 588، المنهج الأحمد1: 221، تهذيب التهذيب10: 126، شذرات الذهب2: 144، هدية العارفين2: 431، الأعلام7: 221.
(2) الحديث لم يخرجه البخاري كما ذكر المصنف، وإنما أخرجه مسلم في كتاب الطلاق/ باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها2: 1114 رقم1480، بإسناده عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها لبتة، وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فذكرت ذلك له، فقال: "ليس لك عليه نفقة" فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنيني" قالت: فلما حللت ذكرت له: أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد" فكرهته، ثم قال: "انكحي أسامة" فنكحته، فجعل الله فيه خيراً واغتبطت.
الصفحة 133
316