كتاب المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

وأسامة هو ابن زيد1 وزيد هو مولاه2 وفاطمة بنت قيس قرشية3.
__________
(1) أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، أبو محمد، صحابي جليل، حِبُّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومولاه، وابن مولاه حدث عنه أبو هريرة وابن عباس وعروة بن الزبير وغيرهم، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على جيش لغزو الشام، وفي الجيش عمر والكبار، فمات –عليه الصلاة والسلام- قبل أن يتوجه، فبادر الصديق ببعثه أميرا على الجيش، كان أسامة شديد السواد، خفيف الروح, شجاعا، رباه - (- وأحبه كثيرا، مات بالمدينة في آخر خلافة معاوية رضي الله عنهما.
ترجمته في: المعارف144، الجرح والتعديل2: 283، طبقات ابن سعد4: 61، أسد الغابة1: 97، تهذيب التهذيب1: 208، الأعلام1: 291.
(2) روى أسامة بن زيد –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لزيد بن حارثة –رضي الله عنه-: "يا زيد أنت مولاي، ومني وإليّ، وأحب القوم إليّ" أخرجه أحمد في مسنده5: 204، والحاكم في كتاب معرفة الصحابة3: 217، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وحسّنه الحافظ ابن حجر في الإصابة.
وستأتي ترجمة زيد بعد قليل.
(3) فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية، صحابية جليلة، روت عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها القاسم بن محمد بن أبي بكر، والشعبي، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وغيرهم، كانت من المهاجرات الأول، ذات عقل وجمال، وكانت قبل أن ينكحها أسامة تحت أبي عمرو بن حفص، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر، توفيت سنة50هـ.
ترجمتها في: طبقات ابن سعد8: 273، أسد الغابة7: 230، سير أعلام النبلاء2: 319، الإصابة4: 384، تهذيب التهذيب12: 444، الأعلام5:131، أعلام النساء4: 92.

الصفحة 134