كتاب أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز

أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا أَبُو همام قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن حَمْزَة قَالَ حَدثنَا الثِّقَة أَن عمر بن عبد العزيز كتب إِلَى أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم
أما بعد فَإنَّك كتبت إِلَى سُلَيْمَان كتبا لم ينظر فِيهَا حَتَّى قبض رَحمَه الله وَقد بليت بجوابك فاسمع كتبت الى سُلَيْمَان تذكر أَنه يقطع لعمال الْمَدِينَة من بَيت مَال الْمُسلمين لثمن شمع كَانُوا يستضيئون بِهِ حِين يخرجُون الى صَلَاة الْعشَاء الاخرة وَصَلَاة الْفجْر وتذكر أَنه قد نفد الَّذِي كَانَ يستضاء بِهِ وتسأل أَن يقطع لَك من ثمنه بِمثل مَا كَانَ يقطع بِهِ للعمال وَقد عهدتك وَأَنت تخرج من بَيْتك فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة الماطرة الوحلة بِغَيْر سراج ولعمري لأَنْت يَوْمئِذٍ خير مِنْك الْيَوْم وَالسَّلَام
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ عَن أبي اسحاق الْفَزارِيّ عَن الاوزاعي قَالَ كَانَ عمر بن عبد العزيز جعل فِي كل يَوْم درهما من خَاصَّة مَاله فِي طَعَام الْعَامَّة ثمَّ يَأْكُل مَعَهم قَالَ الاوزاعي وَلم يكن عمر يرتزق دون الْمُسلمين
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عمر بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا أَبُو همام

الصفحة 66