كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 3)

وشق له من اسمه على الوصل وترك القطع إقرار له على أصله في إخراجه على قياسه فإذا روي هكذا فهو على الزحاف وفي زحافه حذف خامس جزئه الثاني هو الذي مفاعي لن فيصير مفاعلن وسمي هذا الزحاف القبض وقد يقع الزحاف في هذا الجزء بإسقاط سابعه وهو نون مفاعيل لن ويسمى الكف والقبض في هذا أحسن الزحافين والكف أحسنهما عند الأخفش وهذان الزحافان يتعاقبان ولا يجتمعان

الصفحة 34