كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه منصور بن المُعتَمِر، واختُلِف عنه؛
فرواه الثوري، واختلف عنه في رفعه؛
فرفعه إسحاق الأزرق، والقاسم الجَرْمي، ووقفه أسود بن عامر.
واختلف عن شعبة؛
فرفعه شبابة، عن شعبة، ووقفه زهير، وفُضيل بن عِياض، وعمار بن محمد، والحارث بن نبهان، عن منصور.
والأشبه المرفوع. «العلل» (٢٢٠٨).
١٥٢٩٥ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة،

⦗١٠٤⦘
وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله، عز وجل، فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه» (¬١).
- وفي رواية: «ما من قوم يجتمعون في بيت من بيوت الله، عز وجل، يقرؤون ويتعلمون كتاب الله، عز وجل، يتدارسونه بينهم، إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، وما من رجل يسلك طريقا يلتمس به العلم، إلا سُهِّل له به، أو سَهُل به طريق الجنة، ومن يبطئ به عمله، لا يسرع به نسبه» (¬٢).
- وفي رواية: «من نفس عن أخيه المسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر على أخيه المسلم، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٤٢١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٩٢٦٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٠٦٨٧).

الصفحة 103