- فوائد:
- قال البزار: هذا الحرف الذي زاده مالك بن سعير، فلا نعلم رواه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، رضي الله عنه، إلا مالك بن سعير.
ورواه يحيى بن مَعين، عن حفص، ولم يتابع على رفعه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه. «مسنده» (٩١٣٠).
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ١/ ٣١٥، في مناكير إسحاق بن محمد الفروي، وقال: وله غير حديث عن مالك لا يُتابَع عليه.
- وقال الدارقُطني: يرويه مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
⦗١١٤⦘
حَدث به إِسحاق الفَرْوي، عن مالك كذلك.
وحَدَّث به عبد الله بن أَحمد الدورقي، عن إِسحاق الفَرْوي، عن مالك، فقال: عن سهيل، عن أَبيه، عن أَبي هريرة، وفي آخِرِه، قال عبد الله: كان هذا الشيخ يحدث به عن سُمَي، فرَجَع عنه، وحدثنا به من أَصل كتابه عن سهيل. «العلل» (١٥١٥).
- وقال الدارقُطني: رواه مالك بن سُعَير، عن الأَعمش، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة، وزاد فيه على من تَقدمَت أَحاديثُهم: ومن أَقال مُسلِمًا أَقاله الله عَثرَتَه يوم القيامة.
وهذا اللفظ كان يقال: إِن يَحيى بن مَعين تَفرَّد بِروايته عن حفص بن غياث، عن الأَعمش، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة، حتى وُجِد مالك بن سُعَير يرويه عن الأَعمش، والله أَعلم. «العلل» (١٩٦٦).