كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

١٥٣١٧ - عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة؛
«أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صَلى الله عَليه وسَلم جالس، فجعل النبي صَلى الله عَليه وسَلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقام، فلحقه أَبو بكر، فقال: يا رسول الله، كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، قال: إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان، ثم قال: يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله، عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة، إلا زاده الله، عز وجل، بها قلة» (¬١).
أخرجه أحمد (٩٦٢٢) قال: حدثنا يحيى. و «أَبو داود» (٤٨٩٧) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (يحيى بن سعيد القطان، وسفيان بن عُيينة) عن محمد بن عَجلان، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، فذكره (¬٢).

⦗١٢٩⦘
- قال أَبو داود: وكذلك رواه صفوان بن عيسى، عن ابن عَجلان، كما قال سفيان.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٤١١٦)، وتحفة الأشراف (١٣٠٥٠)، وأطراف المسند (٩٤٤٢)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٨٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٠٤٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١٠/ ٢٣٦، والبغوي (٣٥٨٦).

الصفحة 128