كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

١٥٣٦٤ - عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد، ثم تمثل أوله وترك آخره:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
وكاد أُمَية بن أبي الصلت أن يسلم».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٥٣٨) قال: حدثنا أَبو أسامة، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة في «الأدب» (٣٦٣)، والطبري في «تهذيب الآثار» (٩٦٨).
- فوائد:
- انظر فوائد الحديث السابق.
- زائدة؛ هو ابن قدامة، وأَبو أُسامة؛ هو حماد بن أُسامة.
• حديث مر عمر في المسجد وحسان ينشد، فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك بالله، أسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أجب عني، اللهم أيده بروح القدس؟ قال: نعم.
سلف في مسند حسان بن ثابت، رضي الله عنه.
• وحديث أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كل كلام، أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله، عز وجل، فهو أبتر، أو قال: أقطع».
يأتي برقم ().
١٥٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أَبو هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«إن الله، عز وجل، كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، وزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك، أو يكذبه» (¬١).

⦗١٧١⦘
- وفي رواية: «إن الله، تبارك وتعالى، كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا اليدين البطش، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك ويكذبه» (¬٢).
أخرجه أحمد (٧٧٠٥) قال: حدثنا عبد الرزاق. و «البخاري» ٨/ ٦٧ (٦٢٤٣) و ٨/ ١٥٦ (٦٦١٢) قال: حدثني محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق. و «مسلم» ٨/ ٥٢ (٦٨٤٧) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق. و «أَبو داود» (٢١٥٢) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا ابن ثور. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٤٨٠) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق. و «ابن حِبَّان» (٤٤٢٠) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للنسائي.

الصفحة 170