كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

كلاهما (عبد الرزاق بن همام، ومحمد بن ثور) عن مَعمَر بن راشد، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، فذكره (¬١).
• أَخرجه البخاري ٨/ ٦٧ (٦٢٤٣) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: لم أر شيئًا أشبه باللمم من قول أبي هريرة (¬٢).

⦗١٧٢⦘
• وأخرجه البخاري ٨/ ١٥٦ (٦٦١٢) تعليقا، قال: وقال شبابة: حدثنا ورقاء، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ليس فيه: «عن ابن عباس».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤١٥٥)، وتحفة الأشراف (١٣٥٢٧ و ١٣٥٧٣)، وأطراف المسند (٩٧٢٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٩٣٤١)، والبيهقي ٧/ ٩٠ و ١٠/ ١٨٥، والبغوي (٧٤).
(¬٢) قال ابن حجر: قوله: «لم أر شيئًا أشبه باللمم من قول أبي هريرة» هكذا اقتصر البخاري على هذا القدر من طريق سفيان، ثم عطف عليه رواية معمر، عن ابن طاووس، فساقه مرفوعًا بتمامه، وكذا صنع الإسماعيلي، فأخرجه من طريق ابن أبي عمر، عن سفيان، ثم عطف عليه رواية معمر، وهذا يوهم أن سياقهما سواء، وليس كذلك، فقد أخرجه أَبو نُعيم من رواية بشر بن موسى، عن الحميدي، ولفظه: «سئل ابن عباس عن اللمم؟ فقال: لم أر شيئًا أشبه به من قول أبي هريرة: كتب على ابن آدم حظه من الزنا»، وساق الحديث موقوفًا، فعرف من هذا أن رواية سفيان موقوفة، ورواية معمر مرفوعة. «فتح الباري» ١١/ ٢٦.

الصفحة 171