كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

١٥٣٩٤ - عن موسى بن يسار المدني، وعن الأعرج عبد الرَّحمَن بن هُرمُز، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«دخلت امرأة النار في هر، أو هرة، ربطتها، فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها تاكل من خشاش الأرض حتى ماتت في رباطها هزلا».
أخرجه أحمد (١٠٥٠٨) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة (ح) وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤١٨٦)، وأطراف المسند (٩٨١٠).
والحديث؛ أخرجه الجوهري في «مسند الموطأ» (٥٧٧).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- الأعرج، هو عبد الرَّحمَن بن هُرمُز، وأَبو الزناد، هو عبد الله بن ذكوان، ويزيد؛ هو ابن هارون.
• حديث نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تاكل من خشاش الأرض».
قال: وحدثنا عُبيد الله، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مِثلَه.
سلف في مسند عبد الله بن عمر، رضي الله عنه.
١٥٣٩٥ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«بينما رجل يمشي بطريق، إذ وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له» (¬١).

⦗٢٠١⦘
- وفي رواية: «كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس، فأماطها رجل، فأدخل الجنة» (¬٢).
- وفي رواية: «مر رجل من المسلمين بجذل شوك في الطريق، فقال: لأميطن هذا الشوك عن الطريق، أن لا يعقر رجلا مسلما، قال: فغفر له» (¬٣).
- وفي رواية: «مر رجل بغصن شوك فنحاه عن الطريق، فشكر الله له، فأدخله الجنة» (¬٤).
- وفي رواية: «مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة» (¬٥).
- وفي رواية: «لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس» (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٠٤٣٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٨٤٧٩).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٠٧٦٣).
(¬٥) اللفظ لمسلم (٦٧٦٣).
(¬٦) اللفظ لمسلم (٦٧٦٤).

الصفحة 200