١٥٢٠٧ - عن أبي سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة؛
«عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الله، عز وجل، أنه قال: مرضت فلم يعدني ابن آدم، وظمئت فلم يسقني ابن آدم، فقلت: أتمرض يا رب؟ قال: يمرض العبد من عبادي ممن في الأرض، فلا يعاد، فلو عاده كان ما يعوده لي، ويظمأ في الأرض، فلا يسقى، فلو سقي كان ما سقاه لي».
أخرجه أحمد (٩٢٣١) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، عن عُبيد الله بن أبي جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤٠٠٢)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٨/ ١٧.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٧٢٢).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
١٥٢٠٨ - عن أبي رافع الصائغ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن الله، عز وجل، يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين، قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي» (¬١).
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥١٧) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا النضر بن شميل. و «مسلم» ٨/ ١٣ (٦٦٤٨) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون،
⦗٣١⦘
قال: حدثنا بَهز. و «ابن حِبَّان» (٢٦٩ و ٩٤٤) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن محمد بن يوسف، بنسا، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عفان. وفي (٧٣٦٦) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل.
ثلاثتهم (النضر بن شميل، وبَهز بن أسد، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَاني، عن أبي رافع، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (١٤٠٠٣)، وتحفة الأشراف (١٤٦٥٧).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٨ و ٢٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٧٥٢).